الثلاثاء، 20 يناير 2015

تقريرحول واقع الطلبة والطالبات بموقع ظهر المهراز// أوطم// جامعة ظهر المهراز// في: 20 يناير 2015


20 يناير 2015

      الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                                                          جامعة ظهر المهراز

تقرير حول واقع الطلبة والطالبات بموقع ظهر المهراز

استمرار لترجمة خلاصات النقاش الموسع، الذي نظم بساحة 20 يناير بتاريخ 10/12/2014، نقدم هذا التقرير، حول واقع الطلبة والطالبات بموقع ظهر المهراز، ونجدد الدعوة لباقي المواقع الجامعية لتقديم تقارير في هذا المستوى، من أجل كشف وتعرية واقع الطلبة المغاربة داخل الجامعات، وتعميق المسار النضالي للحركة الطلابية ومعاركها على ذات الأرضية.

تـــــــقــــــــــديم:

تنفيذا لتوصيات المؤسسات المالية الإمبريالية العالمية (صندوق النقد الدولي، البنك العالمي...) يواصل النظام العميل القائم ببلادنا، هجومه الكاسح على قطاع التعليم من خلال تنزيل مخططه الطبقي "المخطط  الاستراتيجي" الذي ليس سوى تكريسا لجوهر السياسة التعليمية الطبقية، ومخططا تصفويا يهدف إلى تصفية الحق المقدس لأبناء الشعب في التعليم، والإجهاز على ما تبقى من مجانيته، عبر تنزيل أخطر بنود التخريب الجامعي التي عجز عن تطبيقها مع "الميثاق الطبقي" ونسخته المشوهة "المخطط الاستعجالي" (رسوم التسجيل، خوصصة المرافق الاجتماعية من أحياء مطاعم ونقل،... إعادة هيكلة المسالك البيداغوجية وتصميمها وفق مصالح الرأسمال، ودعم المسالك المهنية والماستر المتخصص، ضرب استقلالية الجامعة وتقليص الميزانية المخصصة لها،... تنزيل جهاز "الأواكس"، العسكرة الدائمة للجامعة المغربية تحت مبررات واهية...).


وإذا كانت الحركة الطلابية قد نجحت إلى حدود متقدمة في إفشال المخططات السالفة، بعد أدائها لضرائب غالية (شهداء، آخرهم وليس بالأخير الشهيد الغالي مصطفى مزياني، مئات المعتقلين السياسيين والجرحى والمعطوبين وأصحاب العاهات المستديمة (عبد الكبير الباهي بموقع مراكش والرفيق بوبكر الهضاري بموقع ظهر المهراز نموذجين))، فهذا جعلها عرضة لكل أشكال الاستهداف والتآمر، وخاصة المواقع المتقدمة نضاليا، والتي سجلت خلال سنوات الفارطة إسهامات نضالية نوعية إلى جانب الحركة الجماهيرية، وتعمقت هذه الإسهامات مع الانتفاضة الشعبية ل20 فبراير 2011، إذ تعرف جل المواقع الجامعية هجوما غير مسبوق، حيث العسكرة الدائمة والتدخلات القمعية (فاس، تازة، سايس، مراكش، القنيطرة، مكناس، سطات...) وإنزال "الأواكس" والطرد بالآلاف والحرمان  من السكن والتغذية والنقل،.. والهجوم على المنح حيث لا يستفيد منها إلا نسبة هزيلة من الطلبة وبشروط، وكذا الإجهاز على العديد من المكتسبات التاريخية للحركة الطلابية.

وموقع ظهر المهراز، نموذج بارز لما تعيشه الجامعة المغربية اليوم، فبعد مجزرة 15 أبريل 2013، مرورا بإغلاق الحي الجامعي الأول وملحقته "الديرو"، وصولا إلى مؤامرة 24 أبريل، التي حبكت بدقة من طرف النظام وأجهزته الاستخباراتية والقوى الظلامية، وشركاؤهم في ذلك من القوى السياسية الرجعية والإصلاحية، والإعلام الموجه والمشبوه، فقد عرف الموسم الحالي، منذ بداية الموسم إلى الآن، أزيد من 7 تدخلات واقتحامات للحرم الجامعي، وشنت حملات واسعة من الاعتقال، شملت العشرات من الطلبة والمناضلين، ثم العسكرة المستمرة، وإنزال "الأواكس"، في ظل غياب عدد كافي من المقاعد الدراسية ومن الأطر التربوية المؤهلة، والفتح المتأخر لأبواب المطعم الجامعي، والواقع الكارثي لقطاع النقل والإجهاز على الخطوط المباشرة...

يـــــــتـــــــــبــع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق