الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

القنيطرة في: 14 دجنبر 2014// أوطم//النهج الديمقراطي القاعدي -القنيطرة-// تقرير: لمحة موجزة لنضالية القنيطرة


القنيطرة في:14 دجنبر2014

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب     النهج الديمقراطي القاعدي القنيطرة-

تقرير: لمحة موجزة لنضالية القنيطرة

شأنه شأن كل القطاعات العمومية المستهدفة من الرأسمال وسلطته وتماهيا مع املاءات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومختلف المؤسسات المالية الامبريالية يشهد قطاع التعليم هجوما مركزا شرسا وبأشكال مختلفة تنوعت بين حبك المؤامرات واعتقال خيرة المناضلين/ا ت وتجريم المناضلين والفعل النضالي، وكدا الاتجاه نحو تنزيل مخططات تصفوية للإجهاز على ما تبقى من مجانية التعليم...

 وباعتبار الحركة الطلابية رافد من روافد حركة التحرر الوطني فجرت مجموعة من المعارك البطولية في سياق مواجهة البنود التخريبية التي تستهدف إقصاء شريحة واسعة من أبناء الشعب المغربي عبر "المخطط الاستراتيجي" ، حيت عرف موقع القنيطرة شأنه شأن باقي المواقع إجهاز على مجموعة من المكتسبات (النقل درهم واحد ،السكن ، المنح، النقطة الاقصائية ....) ،ولتحصين هده المكتسبات فجرت الجماهير الطلابية معركة نضالية بطولية من أجل فرض مكتسباتها العادلة والمشروعة ، حيت تم فرض تسجيل الباكالوريا دون 2014 وكدا الانتقال من كلية إلى كلية ومن الجامعات نحو بن طفيل . في حين عرف الموقع إنزالات قمعية من اجل ضرب معركة النقل صاحبتها اعتقالات كان أخيرها الزج بخمسة مناضلين في سجن "العواد" ، وكدا تسخير البلطجية وتجنيد القوى الظلامية استمرارا في مؤامرة 24 أبريل ، من أجل الزج بمناضلي الاتحاد الوطني للطلبة المغرب في السجن ،عبر تنظيمها ندوات مشبوهة (المخطط الاستراتيجي إشكالية الفهم التنزيل (، حيت نزلت منظمة التخريب الطلابي بشتى الأنواع الأسلحة من أجل شرعنة تدخل القمع إلى الجامعة من جهة، وترهيب الطلاب من جهة أخرى مهددة بشكل علني مناضلي أوطم بشكل عام، ورفاق النهج الديمقراطي القاعدي بشكل خاص بالتصفية الجسدية ضاربة موعد آخر مع موقع فاس على حدي تعبيرهم في ساحة الجامعية .
  لنسجل بعد ذلك الفشل الذريع الذي لقيته القوى الظلامية بعد صمود الجماهير الطلابية . انكشاف المؤامرة التي كانت تحاك ضد موقع القنيطرة استمرارا لمؤمرة 24 أبريل، ولعل الصور التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي والتي تبين عناصر من القوى الظلامية مدججة بالأسلحة في استفزاز واضح لمناضلي أوطم والجماهير الطلابية من أجل افتعال أحداث تشرعن أكثر مشروع قانون حظر الأشكال النضالية بالجامعة.
  في خضم هذه التطورات أبت الجماهير الطلابية إلا أن تستمر في معركتها النضالية عبر خوض عدت أشكال نضالية آخرها الوقفة التي نظمتها أمام المجلس البلدي استمرارا في المعركة النضالية وتخليدا لذكرا استشهاد سعيدة المنبهي. 
  في نفس الأسبوع فجر الطلبة المقصيين من حقهم في المطعم الجامعي معركة من داخل هذا الأخير، بعد النقاش الذي أفضى إلى إغلاق شباك التذاكر لثلاثة أيام كخطوة أولية تعبوية في اتجاه المراكمة لأشكال أكثر نوعية في مستقبل الأيام خاصة وأن هناك شريحة مهمة من الطلبة الذين استوفوا "الشروط "للاستفادة من المطعم، وتجدر الإشارة إلى أن الذريعة (الواهية) التي اعتمدتها إدارة المطعم "انتهاء بطائق المطعم". ونذكر أنها (الإدارة) لم تحدد أجل لنهاية التسجيل .
وكان قرار "الإقصاء" مفاجئا للطلبة الذين تكبدوا معاناة جمع مجموعة من الوثائق (التعجيزية ). وموازاة مع انطلاق المعركة عرف المطعم الجامعي تطويقا قمعيا وتهديدا للمناضلين والطلبة بارتكاب مجزرة في حقهم بغية ثنيهم عن الاستمرار في معركتهم النضالية وكذا تسخير عناصر مشبوهة إضافة إلى القوى الظلامية من أجل تكسير هاته المعركة...
( يتبع)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق