الأحد، 14 سبتمبر 2014

الأحد 14شتنبر2014/مناضل قاعدي.فاس ظهر المهراز/يوم من التحدي والصمود في تحدي وبطش وإرهاب النظام



الأحد 14شتنبر2014
مناضل قاعدي. فاس ظهر المهراز
يوم من التحدي والصمود في تحدي وبطش وإرهاب النظام

كان يوم الأحد 14 شتنبر2014 يوما استثنائيا حيث في ساعته الصباحية الأولى نقل الرفيق عبد النبي شعول إلى المركب الاستشفائي الجامعي (CHU) بفاس بعدما تدهورت حالته الصحية بشكل ملفت وهو في اليوم 35من الإضراب المفتوح عن الطعام، فوضع بقسم الإنعاش، ولم يتم التصريح بأدنى معطى حول وضعيته الصحية من لدن الطاقم المشرف عليه، أو من إدارة المستشفى، ووجب التذكير بأن الشهيد مصطفى مزياني كان قد نقل إلى المستشفى وهو في اليوم 35 من معركة الإضراب المفتوح عن الطعام.
منذ الصباح تواجدت عائلات المعتقلين السياسيين، ورفاقهم ورفيقاتهم لمؤازرة الرفيق عبد النبي شعول وزيارته وتجسيد وقفة احتجاجية أمام المستشفى على وضعيته، غاب "المناضلون" و" الحقوقيون" و" وسائل الإعلام"... وحضرت أجهزة المخابرات والقمع بهراواتها الطويلة وتفننت بالتنكيل بأمهات المعتقلين وأخواتهم والرفاق والرفيقات، واعتقلت اثنتان من أفراد العائلات ورفيق آخر لازال إلى حدود الآن رهن التعذيب والاستنطاق بولاية القمع، كما تم حرمان حتى عائلة الرفيق عبد النبي شعول من زيارة ابنها، بل تم استنطاقها بوليسيا، وتوج هذا اليوم النضالي بوقفة احتجاجية بالقرب من مسكن الرفيق المعتقل السياسي هشام بولفت، والتي عرفت حضورا وازنا وتفاعلا إيجابيا لأبناء الشعب بالمدينة القديمة بفاس وأيضا حضرت لجنة عائلات المعتقلين السياسيين ولجنة المعتقل وغاب "المناضلون" و"الحقوقيون" و" وسائل الإعلام" وحضرت بكثافة جحافل القمع بأسلحتها وعتادها وحاصرت الشكل النضالي من كل جوانبه.
وغدا الاثنين يستمر تنفيد البرنامج النضالي للجنة عائلات المعتقلين السياسيين ولجنة المعتقل، حيث سينطلق الإضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة مصحوب باعتصام أمام إدارة السجن انطلاقا من الساعة 10 صباحا، على أن يتم نقله في اليوم الموالي تزامنا مع المحاكمة الصورية للمعتقلين السياسيين، والدعوة موجهة إلى كافة المناضلين/ت من أجل الحضور إلى جانب العائلات وإنجاح البرنامج النضالي.
أيها الرفاق/ت، أيها المناضلون/ت، يجب أن لا يسود الصمت القاتل والثوار في السجون يقارعون الموت على أبواب الاستشهاد، كمشاريع شهداء، يُطًرزُونَ اسمهم بمداد الفخر والاعتزاز على صدر الوطن الجريح.
يجب الوفاء لتضحياتهم ودمائهم وصيانتها، لا أن تتحول إلى بوابة يطل منها البعض على عالم الأضواء ليستفيد لشخصه ولذاته.
المجد لشهيدنا الغالي مصطفى مزياني
الحرية لمشاريع الشهداء
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق