الاثنين، 28 يوليو 2014

25-07-2014/المعتقلين السياسيين الاثنا عشر/ سجن النظام الرجعي-عين قادوس-فاس-/ كلمة بالخطوة النضالية لمدينة-تاهلة



25-07-2014


المعتقلين السياسيين الاثنا عشر
    سجن النظام الرجعي-عين قادوس-فاس-

كلمة بالخطوة النضالية لمدينة-تاهلة-

في البداية نتوجه يتحايانا العالية إلى الرفاق والرفيقات والمناضلين والمناضلات الغيورين والمدافعين عن قضايا الشعب المغربي، بما فيها قضية الاعتقال السياسي، كما نتوجه بتحية النضال والصمود إلى عائلاتنا وعبرها نحيي باقي المعتقلين السياسيين وعائلاتهم.
الرفاق الرفيقات:
لا يخفى على المناضلين(ت) والمتتبعين بكون اعتقالنا نحن المعتقلين السياسيين الاثنا عشر، جاء في سياق مؤامرة كبرى تستهدف استئصال الفعل النضالي وكل الأصوات الحرة المنادية بالتغيير الجذري ببلادنا والطامحين إلى مجتمع  بديل تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وكان من الطبيعي جدا بحكم كفاحيته وموقعه المتقدم نضاليا أن ينال توجهنا المكافح، النهج الديمقراطي القاعدي نصيبه الأوفر من القمع والإرهاب والاستهداف، كيف لا وهو من شكل تاريخيا مصدر إزعاج للنظام وحلفائه وأذياله، وأعطى لنضال الحركة الطلابية مضمونها الصحيح، ليجعل منها منارة المشعل الثوري في أحلك شروط القمع والمنع والحظر، وجعلها تلعب الأدوار المنوطة بها اتجاه نضالات الجماهير الطلابية في إجهاض المخططات الطبقية والتصفوية الرامية إلى ضرب حق أبناء الشعب في التعليم، كل ذلك في إطار المساهمة والمراكمة نحو إنجاز مهام التحرر الوطني.

وفي سياق احتدام الصراع بين الحركة الطلابية والنظام، تطور المسار النضالي التحرري لشعبنا، جاءت مؤامرة 24أبريل كحلقة متقدمة من مسلسل الإجرام والتآمر للنظام في حق شعبنا وقواه المناضلة، بعد تحضير وتخطيط مسبق من طرف النظام وأجهزته الاستخباراتية وتنفيس  إرهابي عن طريق القوى الظلامية في شخص "العدالة والتنمية"/"النذالة والتعمية" التي تقود حكومة الكراكيز وبمساهمة أطراف وجهات أخرى من قوى سياسية، رجعية وإصلاحية، وأبواق وأقلام مأجورة، لتنطلق بعدها حملة مسعورة من المداهمات  الاقتحامات الليلية والاعتقالات الواسعة والمتواصلة لحد الآن، لعل آخر المعتقلين السياسيين وليس آخرهم، الرفيق مصطفى مزياني، الذي يخوض حلقة نوعية ومتقدمة من معركة الجماهير الطلابية لهذا الموسم في شكل الإضراب المفتوح عن الطعام الذي وصل اليوم 53 ومعه تدهورت الحالة الصحية بشكل مهول، وهو يرقد الآن بمستشفى ابن الخطيب بفاس، تحت حراسة قمعية مشددة.
الرفاق الرفيقات الحضور المناضل:
إن باستمرار اعتقالنا تتعمق معاناتنا ومعاناة عائلاتنا، المفجوعة على فلذات أكبادها وهم يقبعون داخل السجون لا لشيء إلا  لأنهم مناضلون ينشدون خلاص الشعب من ربقة مصاص دمائه وناهبي خيراته وثرواته، ولن تكون هذه المعاناة إلا وقودا لمسيرتنا النضالية نحو الغذ المشرق، وحافزا لنا لنكون فعلا، الشموع التي تحترق لتنير الطريق إلى أمام أعين الكادحين والمقهورين ولنساهم بلغة التحدي والصمود وبمداد الفخر والاعتزاز في تدوين صفحات مشرقة من التاريخ النضالي لشعبنا المقاوم...، وإنه لمسار متواصل حتى نصر الشعب وهزيمة أعدائه.
ولا يفوتنا أن نعلن إدانتنا الشديدة لكل أشكال التآمر والاستهداف التي تطال النهج الديمقراطي القاعدي وكل المناضلين الشرفاء، وندعو كل الغيورين والمخلصين إلى تحمل مسؤوليتهم في كشف حقيقة ذلك والمزيد من الارتباط العملي بنضالات شعبنا.
كما نحيي الرفيق مصطفى مزياني وهو يخوض معركة الأمعاء الفارغة ة ونوصل تحياتنا الرفاقية لكافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم جميعا.

إن لم أحترق أنا وتحترق أنت فمن سينير الطريق

الحرية للمعتقلين السياسيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق