الجمعة، 18 يوليو 2014

فاس في 16يوليوز2014/أوطم/لجنة المعتقل/تقرير حول الشكل النضالي التضامني مع الشعب الفلسطيني



فاس في 16 يوليوز 2014

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                لجنة المعتقل

تقرير حول الشكل النضالي التضامني مع الشعب الفلسطيني

في ظل الأزمة  الخانقة التي يمر منها الرأسمال العالمي، تسعى الرأسماليات الكبرى إلى تمرير أزمتها على كاهل الشعوب المضطهدة بخدمة جليلة لأنظمتها التبعية.
إما وفق استراتيجيات وإملاءات المراكز المالية "صندوق النقد الدولي، بنك التجارة العالمية" لتعميق التبعية والاشتغلال والاضطهاد، وإما بتوفير الشروط الملائمة للكيان الصهيوني من أجل ارتكاب مجازره الدموية في حق الشعب الفلسطيني، وإعاقة مسار تحرره . ويأتي الإجرام المتواصل في حق هذا الشعب البطل كمحاولة للتنفيس على الأزمة التي تمر منها الرأسمالية.

تأتي الخطوة التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع فاس سايس للتضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته وفضح الجرائم اللإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني من شيوخ وأطفال ونساء...
وبعيدا عن لغة الإدعاء بالتضامن والجمل الطنانة. بعيدا عن صور الحزن ومشاهد التباكي. بعيدا عن التشويش الذي يطال القضية الفلسطينية جاء حضور مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي القيادة العملية والسياسية للحركة الطلابية، والقواعد الأوطمية، بتاريخها النضالي الزاخر وتضحياتها المقدمة ضدا تكالبات الأنظمة الرجعية على القضية فما عادل الأجروي، زبيدة خليفة،عبد الرزاق الكاديري شهداء القضية الفلسطينية وسمة عار في جبين النظام، لإعطاء الموقف الصحيح من القضية الفلسطينية قضيتنا الوطنية، حيث  خير ما يمكن تقديمه لتحرير الشعب الفلسطيني هو اسقاط هذا النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي العميل للإمبريالية والصهيونية، الذي يساهم في اغتيال الشعب الفلسطيني واغتيال طموحه  في التحرر. وهذا ما عبرت عنه الجماهير الطلابية بمعية مناضليها عبر رفعها لشعار "الشعب يريد اسقاط النظام" .
لقد عرفت الوقفة تطويقا قمعيا لكل منافذ المؤدية ل"ساحة فلورونس" كما شهد هذا الشكل ممارسات لا مبدئية لا تمت بصلة للمناضلين الشرفاء، من طرف عناصر سهروا على خلق الشوشرة بالوقفة محسوبين على جهات سياسية لتقوم بالدور المنوط بها، حيث حاولوا مع انطلاق الشكل النضالي ممارسة الحصار على أوطم عن طريق منع رفع لافتة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لكن محاولتهم باءت بالفشل ليستمروا في ممارسة التشويش على الشعارات الجذرية، ولما فرضت الجماهير الطلابية إيقاعها عمدوا إلى ختم الشكل النضالي دون إعطاء الكلمة للجنة المعتقل مع العلم أن أوطم ساهمت بشكل كبير في إنجاح هذه الخطوة النضالية.

قضية فلسطين قضية وطنية

تحرير فلسطين حرب التحرير الشعبية

الشعب يريد إسقاط النظام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق